فصل: 107- المتولي أبو سعد عبد الرحمن بن مأمون بن علي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



.107- المتولي أبو سعد عبد الرحمن بن مأمون بن علي

*
شيخ الشافعية أبو سعد عبد الرحمن بن (1) مأمون بن علي بن محمد الأبيوردي المتولي تفقه ببخارى وغيرها وهو من أصحاب القاضي حسين وكان رأسا في الفقه والأصول ذكيا مناظرا حسن الشكل كيسا متواضعا تمم كتاب(الإبانة)للفوراني فجاء في عشرة أسفار (2) و(الإبانة)سفران وكان يلقب بشرف الأئمة.
مولده:بأبيورد سنة سبع وعشرين وأربع مائة.
ومات:في شوال سنة ثمان وسبعين (3) وأربع مائة.
ورثي بقصائد وقد درس بالنظامية بعد وفاة الشيخ أبي إسحاق مدة يسيرة (4) ثم صرف بابن الصباغ.
تفقه عليه جماعة.
__________
(*) المنتظم: 9 / 18 الكامل في التاريخ: 10 / 146 وفيات الأعيان: 3 / 133- 134 تاريخ الإسلام: 156 دول الإسلام: 2 / 8 العبر: 3 / 290 الوافي (خ): 16 / 61- 62 مرآة الجنان: 3 / 122- 123 طبقات السبكي: 5 / 106- 108 طبقات الاسنوي: 1 / 305- 306 البداية والنهاية: 12 / 128 طبقات ابن قاضي شهبة: 1 / 264 طبقات ابن هداية الله كشف الظنون: 1 / 1251 شذرات الذهب: 3 / 358 إيضاح المكنون: 2 / 150.
(1) سقطت الزيادة من الأصل ولا بد لها فكل من ترجم له قد ذكرها.
(2) في طبقات ابن كثير: 1 / 85 / ب: وصنف التتمة ولم يكمله وصل فيه إلى القضاء وأكمله غير واحد ولم يقع شيء من تكملتهم على نسبته قال الأذرعي: ونسخ التتمة تختلف كثيرا وفي طبقات السبكي: 107: وله كتاب التتمة على إبانة شيخه الفوراني وصل فيه إلى الحدود ومات.
(3) في الأصل: وتسعين وهو خطأ.
(4) في ابن خلكان: 3 / 133: لما جلس للتدريس أبو سعد بعد الشيخ أبي إسحاق الشيرازي أنكر عليه الفقهاء استناده موضعه وأرادوا منه أن يستعمل الأدب في الجلوس دونه ففطن وقال لهم: اعلموا أنني لم أفرح في عمري إلا بشيئين: أحدهما أني جئت من وراء النهر ودخلت سرخس وعلي أثواب أخلاق لا تشبه ثياب أهل العلم فحضرت مجلس =